ولم يُدلِ المهاجم البرتغالي بأي تصريح منذ وصوله للمغرب كما عجز مُحبوه عن التقاط صور معه بسبب الحراسة المشدّدة المطبقة عليه من طرف رجال الأمن، حتى أن الإعلاميين عجزوا عن استيقاء كلمة أو كلمتين منه في المنطقة المختلطة بعد انتهاء مباراة نصف النهائي الأول من كأس العالم للأندية 2014 أمام كروز أزول المكسيكي.
ولم يُخفِ رونالدو عدم ارتياحه في المغرب واستغل الفرصة للدعاية لبلده البرتغال أثناء تواجده في مراكش الحمراء، حيث قال على صفحته الرسمية على فيسبوك "في هذا الوقت من السنة، لا شيء أحلى من التواجد في بلدي الأصلي."
وأضاف مُلمحاً إلى عدم تحمّسه لكأس العالم للأندية المقامة بالمغرب "أعياد الميلاد أفضل وقت للتواجد في البرتغال لقضاء الوقت مع أشخاص طيبين. تناول طعام جيد وقضاء لحظات رائعة."
هذا وقام هدّاف النادي الملكي والمرشح بقوة لنيل جائزة الكرة الذهبية لهذا العام بنشر رابط لإحدى المؤسسات السياحية البرتغالية، وهو دليل على قيامه بالترويج للسياحة أثناء تواجده في مراكش الحمراء.